كَشَفَ صَدِيقٌ مُقَرَّبٌ مِنْ مُمَثِّلَةِ الأَفْلَامِ الإِبَاحِيَّةِ الأَمْرِيكِيَّةِ أُولِيفِيا نَوْفًا, أَنَّهَا كَانَتْ تُحَاوِلُ التَّوْبَةَ وَتَغْيِيرَ مِهْنَتِهَا وَحَيَاتِهَا بِالكَامِلِ, وَالتَّوَقُّفُ عَنْ شُرْبِ الكُحُوليَّاتِ قَبْلَ وَفَاتِهَا المُفَاجِئَةُ, الأُسْبُوعَ المَاضِي.. وَذَكَّرْتُ صَحِيفَةَ "دِيلِي مِيل" البِرِيطَانِيَّةَ, أَنَّ نَوْفًا كَانَتْ تَبْلُغُ مِنْ العُمْرِ 20 عَامًا, عُثِرَ عَلَيْهَا مَيِّتَةُ يَوْمٍ 7 يَنَايِرٍ, فِي مَدِينَةٍ لَاسْ فِيجَاسْ الأَمْرِيكِيَّةُ, فِي ظُرُوفٍ لَمْ يَتِمُّ الكَشْفُ عَنْهَا.. وَقَالَ صَدِيقٌ نَوْفًا المُقَرَّبَ جِيمِي روميرو خِلَالَ حِوَارٍ مَعَ صَحِيفَةٍ "ميرور" البِرِيطَانِيَّةُ, إِنَّهَا تَوَاصَلَتْ مَعَ أَصْدِقَائِهَا; لِمُسَاعَدَتِهَا عَلَى تَغْيِيرَ أُسْلُوبِ حَيَاتِهَا خِلَالَ الأَيَّامُ الَّتِي سَبَّقَتْ وَفَاتَهَا, مَضْيَفًا: "كَانَتْ تَعْرِفُ أَنَّ أَيَّامُهَا فِي الدُّنْيَا مَعْدُودَةٌ, هَذَا مَا أَخْبَرَهَا بِهِ الأَطِبَّاءُ فِي أُكْتُوبَرَ المَاضِي".
وَتَابَعَ جِيمِي قَائِلًا: "كَانَتْ فِي مَنْزِلٍ صَدِيقٌ لَهَا تُحَاوِلُ
الاِبْتِعَادَ عَنْ شُرْبَ الكُحُوليَّاتِ, وَمَنَحَتْ نَفْسُهَا
إِجَازَةٌ لِمُدَّةِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ, مُؤَكِّدَةً
أَنَّهَا تَرْغَبُ فِي تَغْيِيرَ أُسْلُوبِ حَيَاتِهَا مِنْ أَجْلِ
أُسْرَتِهَا الَّتِي تُحِبُّ"هَا.. وَلَفَتَ جِيمِي إِلَى إِقْلَاعِهِ عَنْ
شُرْبِ الكُحُوليَّاتِ مُنْذُ 14 عَامًا; لِذَا تَوَسُّلٌ لَنُوفَا كَيْ
تَطْلُبُ المُسَاعَدَةَ الطِّبِّيَّةَ وَتُقِيمُ فَتْرَةً فِي مَرْكَزِ
إِعَادَةِ تَأْهِيلٍ; لِلتَّخَلُّصِ مِنْ السَّمُومِ فِي جَسَدِهَا,
وَلَكِنَّهَا لِلأَسَفِ تُوُفِّيَتْ أَوَّلَ العَامِ الجَدِيدِ.. قَالَتْ
الصَّحِيفَةُ أَنَّ نَوْفًا مَرَّتْ بِالعَدِيدِ مِنْ الأَحْدَاثُ
الصَّادِمَةُ قَبْلَ دُخُولِهَا صِنَاعَةَ الأَفْلَامِ الإِبَاحِيَّةَ
العَامَ 2017, مِنْهَا حَادِثٌ كَادَ أَنَّ يُودْي بِحَيَاتِهَا فِي
العَامَ 2014, عِنْدَمَا نُقِلَتْ إِلَى المُسْتَشْفَى بَعْدَ
اِصْطِدَامِهَا وَهِيَ تَحْتَ تَأْثِيرَ الكُحُولِ بِمَرْكَبَةِ إِزَالَةِ
الثَّلْجِ; مَا أَسْفَرَ عَنْ إِصَابَتِهَا بِجُرُوحٍ فِي وَجْهِهَا..
وَنَشَرَتْ نَوْفًا بَعْدَ الحَادِثِ صُورَةٌ لِنَفْسِهَا عَلَى حِسَابِهَا
بِمَوْقِعِ "اِنْسْتِجْرَام", وَهِيَ مُرْتَدِيَةً دِعَامَةَ العُنْقِ
أَثْنَاءَ تُلْقِيهَا العِلَاجُ فِي المُسْتَشْفَى, مُعَلِّقَةً:
"شَاكِرَةُ لِبَقَائِي عَلَى قَيْدِ الحَيَاةِ. شُكْرًا عَلَى
دَعَوَاتُكُمْ, وَأَتَمَنَّى أَنْ تَتَّعِظُوا عِنْدَمَا أَقُولُ لَا
شَيْءٌ يَسْتَحِقُّ أَنْ تَقُودُوا السَّيَّارَةَ تَحْتَ تَأْثِيرَ
الكُحُولِ".. جَاءَ مَوْتٌ نَوْفًا بَعْدَ أَقَلَّ مِنْ عَامٍ عَلَى
اِنْتِحَارِ حَبِيبِهَا, وَفِي دِيسَمْبَرَ قَالَتْ فِي تَغْرِيدَةٍ عَلَى
حِسَابِهَا بِمَوْقِعِ "تِوِيتِر", إِنَّهُ قَتَلَ نَفْسَهُ قَبْلَ
يَوْمَيْنِ مِنْ عِيدِ مِيلَادِهَا فِي شَهْرٍ أَبْرِيلُ
0 تعليقات على " كَشَفَتْ عَنْ رَغْبَتِهَا فِي التَّوْبَةِ. وَفَاةٌ "نَوْفًا" مُمَثِّلَةُ أَفْلَامٍ إِبَاحِيَّةِ عُمْرِهَا 20 عَامًا "